responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 70


( القياس ) ، وستقف على ذلك إن شاء الله تعالى بلفظه ، وكما ذكره المؤيد بالله عليه السلام في ( الإفادة ) [1] ولفظه : ( يجوز أن يخطئ الإمام ويسهو فيما يفتي ويجتهد من المسائل ، ولا خلاف في ذلك إلا عن بعض الإمامية ) وحكي في ( سيرة المؤيد بالله عليه السلام ) [2] عنه عليه السلام أنه قال : ( وددت أني أتمكن مما أفتيت به فأحرقه ) .
قلت : وإنما قال ذلك عليه السلام لأنه قد تبين له أن الحق على خلاف ذلك ، إذ لو كان حقا لما قال ذلك ، لأنه يجب إظهار الحق ولا يجوز تحريفه لقوله تعالى : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) [ البقرة : 159 ] .
ومن ذلك ما قاله الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان عليه



[1] - الإفادة في الفقه للإمام المؤيد بالله ، ولم تزل في عداد المخطوطات . والمؤيد بالله هو : أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( ع ) من أئمة الإسلام وعلماء الزيدية الأعلام ، وصاحب التصانيف المفيدة والأنظار السديدة ، ولد بآمل سنة ( 333 ه‌ ) ونشأ على العلم والصلاح ، ثم قام بأمر الأمة سنة ( 380 ه‌ ) ، وبويع له بالديلم وكان عزيز العلم واسع الرواية ، توفي بآمل سنة ( 421 ه‌ ) . أنظر مقدمة الأمالي الصغرى ، الفلك الدوار 63 .
[2] - سيرة المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني ، للإمام المرشد بالله ، مخطوط .

70

نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست