نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 63
وفيهم من كتاب الله سبحانه من ذلك كثير ، وقد روى اختصاصهم به الموالف والمخالف . وكذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما يكثر ويطول ، حتى أفاد العلم القطعي الذي لا يمكن دفعه بشك ولا شبهة . من ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) [1] .
[1] أخرجه وفيه لفظ : ( العترة ) : الإمام زيد بن علي ( ع ) في المجموع 404 ، والإمام علي بن موسى في الصحيفة 464 ، والدولابي في الذريعة الظاهرة 166 رقم ( 228 ) ، والبزار 3 / 89 ( 864 ) عن علي عليه السلام . وأخرجه مسلم 15 / 179 ، والترمذي 5 / 622 رقم ( 788 3 ) ، وابن خزيمة 4 / 62 رقم ( 2357 ) ، والطحاوي في مشكل الآثار 4 / 368 - 369 ، وابن أبي شيبة في المصنف 7 / 418 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 5 / 369 ( تهذيبه ) ، والطبري في ذخائر العقبى 16 ، والبيهقي في السنن الكبرى 7 / 30 ، والطبري في الكبير 5 / 166 رقم ( 4969 ) ، والنسائي في الخصائص 150 رقم ( 276 ) ، والدارمي 2 / 431 ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب 234 ، 236 ، وأحمد في المسند 4 / 367 ، وابن الأثير في أسد الغابة 2 / 12 ، والحاكم في المستدرك 3 / 148 وصحيحه وأقره الذهبي ، عن زيد بن أرقم . وأخرجه عبد بن حميد 107 - 108 ( في المنتخب ) ، وأحمد 5 / 182 و 189 ، والطبراني في الكبير 5 / 166 ، وأورده السيوطي في الجامع الصغير 157 رقم ( 2631 ) ، ورمز له بالتحسين ، وهو في كنز العمال 1 / 186 رقم 945 وعزاه إلى ابن حميد وابن الأنباري عن زيد بن ثابت . أخرجه أبو يعلى في المسند 2 / 197 و 376 ، وابن أبي شيبة في المصنف 7 / 177 ، والطبراني في الصغير 1 / 131 و 135 و 226 ، وأحمد في المسند 3 / 17 ، 6 / 26 ، وهو في كنز العمال 1 / 185 ، رقم ( 943 ) ، وعزاه إلى البارودي ، ورقم ( 944 ) وعزاه إلى ابن أبي شيبة وابن سعد وأبي يعلى ، عن أبي سعيد الخدري . وأخرجه الخطيب في التاريخ 8 / 442 عن حذيفة بن أسيد ، وهو في الكنز 1 / 189 . وأخرجه الترمذي في السنن 5 / 621 رقم ( 3786 ) ، وذكره في كنز العمال 1 / 117 رقم ( 951 ) ، وعزاه إلى ابن أبي شيبة ، والخطيب في المتفق والمفترق عن جابر بن عبد الله .
63
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 63