responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 39


وسبعين فرقة كلها هالكة . . ) [1] الخبر ، ولم يفصل في أيها كذلك .
قلت وبالله التوفيق : وجميع ذلك من الكتاب والسنة نصوص صريحة في تحريم الاختلاف في أصول الدين وفروعه ، للقطع بانتفاء المخصص ، كما نبين إن شاء الله تعالى في الرد على من خالفنا في ذلك ، لأنهم قد بحثوا عن المخصص أشد البحث وتمحلوا له بما سنقف عليه إن شاء الله .
[ آراء العلماء في حكم الاختلاف ] وذلك [2] مذهب قدماء العترة عليهم السلام ، ومن وافقهم من متأخريهم ، ومن سائر علماء الإسلام [3] .



[1] - سيأتي الكلام على هذا الحديث لاحقا .
[2] - إشارة إلى تحريم الاختلاف في أصول الدين وفروعه .
[3] - قال الإمام زيد بن علي ( ع ) في كتاب مدح القلة وذم الكثرة : ( وقد نهى عن الاختلاف فيما أنزل على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمرنا لنسلم لأمر الله تعالى . وأنتم تزعمون وترون خلاف كتاب الله تعالى ، تزعمون الخلاف رحمة ، وقد وعد الله عليه العذاب ) . وقوله تزعمون الخلاف إشارة إلى ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( اختلاف أمتي رحمة ) . ويبدو أن هذا الحديث من موضوعات بعض وعاظ السلاطين ليكون مبررا لهم في تشتيت الأمة وإثارة الخلاف فيما بينهم . وليس لهذه الرواية سند يعرف . حتى قال السيوطي في الجامع الصغير : لعله مخرج في بعض كتب الحافظ التي لم تصل إلينا . وهذا بعيد . أما السبكي فقد أنكره غاية الإنكار . وقال ابن حزم : باطل مكذوب . سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم ( 57 ) .

39

نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست