responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 38


الألفاظ عن إفادة معانيها . ألا ترى أنه يصح أن تقول لغلمانك عند عصيان بعضهم : كل من عصاني عاقبته بكذا . وأن تقصد بذلك جميعهم بلا نصب قرينة ، لأن ذلك مما يدل عليه اللفظ بحقيقته . وألا ترى إلى آية الظهار [1] فإن سبب نزولها : ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة ، ولم تكن الآية مقصورة على ذلك السبب وحده .
وروى الحسين بن القاسم عليه السلام [2] في ( تفسيره ) [3] عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ما لفظه أو معناه :
( ألا لا يقتتل مسلمان ولا يختلف عالمان ) [4] .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ستفترق أمتي إلى ثلاث



[1] - هي قوله تعالى : ( الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدتهم ) [ المجادلة : 2 ] .
[2] - الحسين بن القاسم بن علي بن عبد الله بن محمد بن القاسم الرسي ، الإمام المهدي العياني ، من أئمة الزيدية ولد سنة ( 376 ه‌ ) ، وقام بأمر الإمامة بعد وفاة أبيه القاسم سنة ( 393 ه‌ ) ، ولقب بالمهدي وأقام في صنعاء ، حتى استشهد في ذي عرار سنة ( 404 ه‌ ) ، ومشهده بريدة من مخاليف صنعاء . أنظر : تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي 1 / 237 ، الأعلام 2 / 252 معجم بلدان اليمن وقبائلها 2 / 375 ، الفلك الدوار 17 .
[3] - تفسير غريب القرآن مخطوط في مجلدين ، بأيدينا منه الجزء الأول فقط .
[4] - هذا معنى حديث كما أشار المؤلف ، فلم أقف عليه في كتب الحديث بهذا اللفظ .

38

نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست