نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 116
بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) [ الأعراف : 33 ] . [ أقوال العلماء في التخاريج ] ولم أطلع على حجة لهم على ذلك سوى دعوى الإجماع في الأعصار المتأخرة ، وهي دعوى باطلة لأنه لم يزل العلماء ينكرون ذلك . قال الهادي عليه السلام ما لفظه : ( ثم أعلم أن القياس يخرج على معنيين : أحدهما ثابت صحيح ، والأخر باطل قبيح . فأما المعنى الباطل فهو قول القائل : قاس فلان ويقيس فلان ، يريد بذلك قياسا غير الكتاب ، ويضرب بعض القول ببعض ، ويقيس برأي نفسه على رأي غيره ويشبه مذهبه في القياس بمذهب غيره ، فيخرج قياسه قياسا فاسدا ، لا يجوز هذا القياس عن الدين ، ولا يثبت في أحكام المسلمين ، بل من تعاطى قياسا على ما ذكرناه أو قولا فيما شرحناه كان محيلا مبطلا فاسد المذهب جاهلا . وروي عن السيد الناطق بالحق أبي طالب عليه السلام أنه ذكر أنه لا يعول على تخاريج علي بن بلال صاحب ( الوافي ) [1] ، قال
[1] - العلامة الفقيه المحدث علي بن بلال بن حمد الله الجيلاني ، علامة محقق ، حدث عن أبي العباس الحسني ، وأبي جعفر الهوسمي ، وعبد الله بن الحسن الايوازي ، وله كتب ودراسات في الفقه والأصول على مذهب الزيدية منها كتاب الوافي الذي ذكره المؤلف . أنظر : مطلع البدور - خ - .
116
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 116