responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 95


سؤال ؟ ! قال تعالى في محكم كتابه :
( إذ يقول لصاحبه لا تحزن ) .
فالنبي هنا ينهى صاحبه عن الحزن .
فالسؤال الذي أوجهه إليك أيها المحاور :
هل أن حزن أبي بكر كان طاعة لله ولرسوله أم معصية ؟ !
المؤلف : طبعا حزن سيدنا أبي بكر ( رض ) كان طاعة لله فكيف يكون معصية معاذ الله ؟
السيد البدري : ما دام حزن الخليفة أبي بكر طاعة لله كما ذكرت فلماذا نهاه رسول الله عن هذه الطاعة ؟ وقال له لا تحزن ، و ( لا ) هنا للنهي والنهي يأتي عن المعصية وليس عن الطاعة فالآية لم تكن في فضل أبي بكر ومدحه ، بل تكون في ذمه وقدحه ! وصاحب السوء لا تشمله العناية والسكينة الإلهية لأنهما تختصان بالنبي صلى الله عليه وآله والمؤمنين ، وهم أولياء الله الذين لا يخشون أحدا إلا الله سبحانه ومن أهم علامات الأولياء كما في قوله تعالى :
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) .
ولما وصلنا إلى هذه النقطة كان الوقت ما يقرب من آذان صلاة المغرب وأجلت الجلسة بسبب تعب الطرفين لأن هناك تكملة لبحوث أخرى .

95

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست