نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 61
حلت بالأمة إلى أن أشد الهمة من جديد دون كلل أو ملل . . بحثا عن الحقيقة . لمعرفة كلام الشاب الشيعي هل هو صحيح أم كلام شيخ البلد . ؟ فصعدت في ( السرفيس ) متجها إلى منطقة السيدة زينب ( رض ) ( والأفكار والتساؤلات تعصف بي كالموج . . مرة أهدأ ومرة أثور . مرة أهدأ . . أقول كلام الشيخ عندنا هو الصحيح ! ومرة أثور . عندما أتذكر قضية الراهب . . وقضية الرأس ! ! وقضية يزيد ! ! وماذا فعل بالأمة ؟ حتى أخذتني الأفكار ونسيت أن أنزل في منطقة السيدة زينب فتجاوزتها ووصلت إلى منطقة الذيابية . فهدأت من التفكير . . وإذا بالسائق يصيح ذيابية ذيابية من هو نازل ؟ فقلت له على مهلك أنزلني فنزلت وعدت مرة أخرى إلى منطقة السيدة زينب ( رض ) أسأل عن الحوزة العلمية الزينبية وأخيرا وصلت إلى الحوزة فصعدت أسأل عن الشيخ جلال المعاش فقال لي شاب بعد صلاة المغرب يأتي . ورجعت بعد صلاة المغرب وصعدت أسأل عن الشيخ فوجدت مكتبة في الطابق الأول فقرعت الباب . وسألت عن الشيخ فقال لي شاب تفضل إجلس الآن يأتي الشيخ . وهذه غرفته ( بجوار المكتبة ) . فجلست . وأنا في دوامة . . أخمد وأثور . . وإذا بشاب يفاجئني . . بقوله : هذا هو الشيخ جلال الذي تبحث عنه فصافحت الشيخ بحرارة وشرحت له موقفي . . ومن أرسلني إليه فحياني ورحب بي ذلك الترحاب الشديد وأدخلني إلى غرفته ومن ثم أدخلني إلى المكتبة . فصرت أحادث نفسي وكأنه عرف مشكلتي . . الحمد لله . . فدخلت معه إلى المكتبة وبدأ يجولني في المكتبة وأنا أنظر إلى أسماء الكتب فشاهدت مباشرة
61
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 61