responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 56


لأنهم هم الذين قتلوه ؟ قاطعني الشاب بحماس ، وقال لي : أنت متعلم ؟ فقلت له نعم . . وأنهيت الدراسة الجامعية ، لكن والله العظيم لم أسمع بهذه الأحداث . . لأن هذه القضايا ليست من اختصاصي . . فالصدفة أتت بي إلى هنا . . فقال لي يا أخي أعذرك كل العذر لأن الإنسان عدو ما يجهل وأنا لم أفرض عليك اعتقاداتي وقناعاتي . . ولكن أنت ابحث بنفسك عن هذه الحقائق . وقال لي إذا أردت أن تزور رأس الحسين مقامه في الجامع الأموي . . وشط بنا الحديث . وتفرع . . ورجعنا في الحديث عن السيدة رقية . . فقال لي هذه السيدة بنت الإمام الحسين عليه السلام وعندما توفيت كان عمرها ثلاث سنوات تقريبا . . ( أهل البيت عليهم السلام عندما جاءوا بهم إلى الشام كانت هذه الطفلة مع عمتها زينب عليها السلام أتعرف مقام السيدة زينب عليها السلام أخت الإمام الحسين ؟ فأجبته : نعم .
الآن جئت من هناك . . فقال : عندما وضعوا رأس الحسين في طشت كانت هذه الطفلة تصيح وتبكي . . طفلة تبكي تريد أباها . . فقال يزيد اللعين خذوا هذا الرأس وضعوه أمام الطفلة لكي ترى أباها فعندما شاهدت الطفلة رأس والدها انكبت على وجهها ، فلم تطق الطفلة ذلك الموقف إلى أن فارقت الحياة فوق رأس والدها ، ماذا تحكي يا أخي ؟ . . ماذا تقول ؟
هل هذا صحيح . . ؟ فضيعني كلام هذا الشاب الشيعي . وسألت آخر وآخر . .
وكنت في كل مرة أحصل على نفس الجواب . فرجعت مرة أخرى إلى القفص . .
ففاضت دموعي بالبكاء . . وصرت أصيح وأسأل . . بنت الحسين سيد شباب أهل الجنة . . هكذا قتلت ؟ هكذا ماتت ؟ فصرت أردد بدون شعور كما تردد الشيعة :
الظليمة . . الظليمة . . يا رقية . . يا رقية . . ثم بعد هذا ودعتها متجها إلى الجامع

56

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست