نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 47
لقاء الصدفة كنت أبحث عن بعض المصادر في مدينة بيروت التي تخص بحثي عن الحقيقة . . وإذ بشيخ موجود في دار النشر . فدفعني الفضول لأتعرف عليه ، فقال لي أنا الشيخ عبد الأمير الهويدي من العراق . وسألني من أين أنت ؟ فأجبته من سوريا . فسألني ماذا تعمل هنا ؟ فأجبته بكل صراحة . لقد أعارني أحد الشباب الشيعة كتاب المراجعات ، ومن هنا كانت بداية البحث والتساؤل والحيرة ؟ فقال لي : لماذا تتعب نفسك 1 + 1 = 2 ؟ أسألك سؤال : هل النبي وصى أم لم يوص ؟ فقلت له : ماذا تقصد ؟ قال : أقصد خلافنا كله قائم على الخلافة من بعد الرسول . إذا وصى الرسول صلى الله عليه وآله فالخلافة لعلي عليه السلام . وإذا لم يوص ؟ فالرسول فيه نقص وكلامه مخالف للقرآن . فقلت له : حاشا لرسول الله صلى الله عليه وآله أن يخالف القرآن . قال لي : أنت متأكد أن الرسول صلى الله عليه وآله لا يخالف القرآن ؟ فقلت له نعم ، أنا متأكد . فقال إذا : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية ) . لا يعقل أن الرسول صلى الله عليه وآله يموت بلا وصية . ويخالف القرآن والقرآن يقول ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) . وبعدها قال لصاحب دار النشر أعطيه كتاب الإمام الصادق والمذاهب
47
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 47