نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 36
وفعلا في اليوم الثاني أتاني صديقي الشيعي بكتاب المراجعات وبدأت بالقراءة فيه حتى وصلت إلى ص 71 فاستوقفني مقال للشيخ الأنطاكي الحلبي المتشيع ( الاختلاف بين المذاهب الأربعة ) واستوقفتني أقوال للإمام علي ( كرم الله وجهه ) ما أقواها وأشدها وطا وأثرا على النفس في ص 75 . قوله : ( نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ) . فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا . ثم قال في ص 82 وإليك بيان ما أشرنا إليه من كلام النبي صلى الله عليه وآله إذ أهاب بالجاهلين وصرخ في الغافلين ، فنادى : ( يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) وقال صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) [1] . فسجلت مصادر الحديث الذي ينقلها العالم الشيعي في كتابه ( المراجعات ) وبعد يومين نزلت إلى مكتبة دار الفتوى ( عائشة بكار ) لأفتش عن المصادر لأرى
[1] الحديث الأول يذكره من صحاحنا : صحيح الترمذي : ج 5 ، ص 28 ، ح 3874 - طبعة دار الفكر في بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 232 طبعة الحيدرية . وتفسير ابن كثير ج 4 ، ص 12 ، طبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر إحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص 114 طبعة الحلبي . جامع أصول الأثير : ج 1 ص 187 ح 65 طبعة مصر . والحديث الثاني نفس المصادر .
36
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 36