نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 35
بالله عليك أيها الشيخ وتريحني ؟ ! ! فقال لي يا بني صار لي أكثر من أربعين سنة في هذا المسجد ولم أختلط مع واحد شيعي والكل يعلم ذلك ، لكن أنصحك هؤلاء الشيعة يقولون في آخر الصلاة ( تاه الوحي ثلاث مرات وينسبون أقوالا للرسول صلى الله عليه وآله ويقولون قال الإمام علي . . فقلت له شيخنا الجليل أنا قرأت في كتيب لتعليم الصلاة عندهم حيث يقولون آخر الصلاة ثلاث مرات الله أكبر . . الله أكبر . . الله أكبر . فرد علي يا بني ماذا تعرف من دهاء هؤلاء الشيعة إنهم يستعملون التقية . وإمامهم الصادق يقول ( التقية ديني ودين آبائي ) . فرجعت إلى مكاني مخذولا . تائها . . محتارا . وأوشكت من أن أصاب بأزمة نفسية ، وسيطر علي القلق . بحيث لم أعد أستطيع العمل ، أصبت برجفة حادة وقشعريرة فأخذني أخي إلى الدكتور ، وقال لي الدكتور : جسميا لا يوجد فيك شئ فأنت مرهق نفسيا وفكريا ، يا أخي بماذا تفكر . ؟ هذه الدنيا لا تستحق التفكير ، خذ إجازة من العمل وسافر إلى البلد . . . فنمت يومين في الفراش ، محاولا التخلص من التفكير وصرت أجلس مع أصدقائي أشاهد برامج التلفزيون والمسلسلات لأروح عن نفسي التعب والإرهاق . وبعدها عزمت أن أكمل قراءة كتاب المراجعات ، وقلت لصديقي الشيعي : إذا سمحت غدا اجلب لي معك كتاب المراجعات ففرح صديقي . وقال أين أنت هذين اليومين فقلت له مكابرا والله إن أعصابي وجسمي مرهقان وأخذني أخي دحام إلى الدكتور ، وقال لي تحتاج إلى إجازة وراحة من العمل .
35
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 35