responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 358


من المهاجرين ، فخرج عليه الزبير مسلطا بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه [1] .
ورأت فاطمة ما صنع بهما - أي بعلي والزبير - فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله [2] .
ولهذا ولمنع فاطمة إرثها ومصائب أخرى ، غضبت فاطمة ، ووجدت على أبي بكر فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر [3] أي لم يحضر جنازتها .
وفي رواية أخرى أنها قالت له :
والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها [4] .
ولهذا قال أبو بكر في مرض موته :
أما إني لا آسي على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ، وددت أني تركتهن - إلى قوله : فأما الثلاث التي فعلتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد أغلقوه على الحرب [5] .



[1] الطبري : ج 2 - ص 443 - 446 عبقرية عمر : للعقاد ص 173 .
[2] شرح النهج لابن أبي الحديد : ج 1 - ص 142 ، ج 2 - ص 2 - 5 .
[3] صحيح البخاري : ج 5 - ص 177 ، ج 4 - ص 96 .
[4] الإمامة والسياسة : ابن قتيبة : ج 1 - ص 25 .
[5] الطبري : ج 2 - ص 619 ، مروج الذهب للمسعودي : ج 1 - ص 414 ، العقد الفريد : ج 3 - ص 569 ، تاريخ الذهبي : ج 1 - ص 388 ، الإمامة والسياسة ، ج 1 - ص 18 ، كنز العمال : ج 3 - ص 125 .

358

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست