نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 357
النار فلقيتهم فاطمة فقالت : يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ! قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة [1] . وفي أنساب الأشراف : فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرقا علي بابي ؟ ! قال : نعم [2] . وقد عد المؤرخون من الرجال الذين تعدوا على دار فاطمة لإحراقها : 1 . عمر بن الخطاب . 2 . خالد بن الوليد . 3 . عبد الرحمن بن عوف . 4 . ثابت بن قيس بن شماس . 5 . زياد بن لبيد . 6 . محمد بن مسلم . 7 . زيد بن ثابت . 8 . سلمة بن سلامة بن وغشى . 9 . سلمة بن أسلم . 10 . أسيد بن خضير . قال اليعقوبي : فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار - إلى قوله وكسر سيفه - أي سيف علي ودخلوا الدار [3] . وقال الطبري : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
[1] العقد الفريد : لابن عبد ربه : ج 3 - ص 64 ، وأبو الفداء : ج 1 - ص 156 . [2] أنساب الأشراف : ج 1 - ص 586 ، كنز العمال : ج 3 - ص 140 ، الرياض النضرة : ج 1 - ص 167 . [3] تاريخ اليعقوبي : ج 2 - ص 126 .
357
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 357