نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 308
الجزء السادس ص 130 في معنى العترة . والشبلنجي في نور الأبصار ص 99 . وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 25 . والحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، والبغوي الشافعي في مصابيح السنة ج 2 - ص 205 و 206 . قال الإمام شرف الدين ( ره ) في مراجعاته ص 42 : والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة ، وطرقها عن بضع وعشرين صحابيا متظافرة ، وقد صدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله في مواقف له شتى : تارة يوم غدير خم كما سمعت ، وتارة يوم عرفة في حجة الوداع ، وتارة بعد انصرافه من الطائف ، ومرة على منبره في المدينة ، وأخرى في حجرته المباركة في مرضه ، والحجرة غاصة بأصحابه إذ قال : ( أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إني مخلف فيكم كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ) ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها ، فقال : ( هذا علي مع القرآن ، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض ) الحديث ، ثم قال : أخرجه الطبراني كما في أربعين الأربعين للنبهاني ، وفي إحياء الميت للسيوطي . وأنت تعلم أن خطبته صلى الله عليه وآله يومئذ لم تكن مقصورة على هذه الكلمة ، فإنه لا يقال عمن اقتصر عليها أنه خطبنا ، لكن السياسة كم اعتقلت ألسن المحدثين ، وحبست أقلام الكاتبين ، ومع ذلك فإن هذه القطرة من ذلك البحر ، والشذرة من
308
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 308