responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 287


يتكففون الناس فكيف يأمر رسول الله بذلك ويترك ابنته وهو يعلم ما ستلاقي من الظلم والاضطهاد وقد ردت الزهراء الحديث الذي ادعاه أبو بكر بالأدلة والآيات المحكمة في خطبتها الغراء التي قالت فيها :
( يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا ! ! أفعلى عمد تركتم كتاب ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول :
( وورث سليمان داود ) وقال فيما اقتص من خبر زكريا :
( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا ) .
وقال :
( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) . قال :
( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) وقال : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين ) .
فخرجنا من عنده [1] .
هذا الكلام من عثمان كان صاعقة عليهما لأنه يحمل آيات الحق ويبين ظلمهما للزهراء عليها السلام لما لفقتا كذبا وزورا لمنع الزهراء من إرث أبيها .
الزهراء عليها السلام تطالب بالإرث وبناء على مذهب أهل السنة فإن عائشة لا تملك شيئا ولا سائر أخواتها من نساء النبي صلى الله عليه وآله وهذه الحقيقة من أبرز ما وقع فيه الخلاف بعد الخلافة ، فبعد أن



[1] الإيضاح للفضل بن شاذان ص ( 258 - 268 ) .

287

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست