نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 286
فقال : لا والله ما ذاك لكما عندي . فقالتا له : تأتنا ميراثنا من رسول الله من حيطانه ، وكان عثمان متكئا فجلس وكان علي بن أبي طالب عليه السلام جالسا عنده فقال : ستعلم فاطمة أي ابن عم لها اليوم : ألستما اللتين شهدتما عند أبي بكر ولفقتما ومعكما أعرابيا يتطهر ببوله مالك بن الحويرث من الحدثين فشهدتم أن النبي قال : إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فإن كنتما شهدتما بحق فقد أجزت شهادتكما على أنفسكما وإن كنتما شهدتما بباطل فعلى من شهد بالباطل لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فقالتا له : يا نعثل والله لقد شبهك رسول الله صلى الله عليه وآله بنعثل اليهودي . فقال لهما : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ) . أخرج ابن داود وابن ماجة عن عامر عن سعد بن أبيه قال : مرضت عام الفتح حتى أشفيت على الموت فعادني رسول الله فقلت : أي رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنة لي . أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال : لا . قلت : فالشطر ؟ قال : لا . قلت : فالثلث ؟ قال : الثلث والثلث كثير إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة
286
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 286