نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 28
وأما عن كتاب المراجعات . أحذرك من قراءته ولا تأخذ علمك من القراءة والصحف فتسمى مصحفيا لأن هناك قواعد للقراءة ( فتضلن بك السبل ) . إذا عندك فراغ أحضر عندنا للدروس لأن العلم عندنا بالتلقي ، ومن ليس له شيخ فشيخه الشيطان ، وقال لي تفضل إلى المكتبة ، وقدم لي كتابا هدية اسمه ( المقالات السنية في كشف ضلالات ابن تيمية ) للشيخ عبد الله الهرري فودعت سماحة الشيخ طارق ، وقبلت منه الهدية ، وذهبت وبدأ يراودني الفضول للبحث عن كتاب ( ثم اهتديت ) للتيجاني السماوي ورجعت أنا وأخي لمجمع نائل السكني حيث مقرنا هناك ، وبعد فترة أسبوع وإذا بصديقي الشيعي يقدم لي كتاب ( ثم اهتديت ) هذا ما حدثني به سماحة الشيخ طارق وحذرني من قراءته وإنه شخص لا أصل له . فأخذت الكتاب وقلت لصديقي بأن هذا الشخص شخص خيالي . وإذا بالأخ دخل الله يقول لي منذ شهر كان في بيروت ، وأنا رأيته بنفسي . دعك يا أخي من هذه الأقاويل ، أنت إنسان متعصب وتفكيرك على الطريقة التقليدية الموروثة دائما تقول لي ، الشيخ عندنا قال كذا ، والشيخ قال كذا ، فكر بعقليتك . لا بعقلية الشيخ . فقلت لصديقي عفوا : أنا وأنت نفهم أكثر من العلماء والشيوخ ؟ فرد علي صديقي الشيعي قائلا : أنتم السنة . . الدين عندكم عادة وليس عبادة . . فقلت له : أفهمني كيف ؟ قال لي : الشيوخ عندكم تصلون بهم إلى درجة القداسة . وبعد قال الشيخ . . لم يبق مجالا إطلاقا للنقاش والحوار معكم . وأنتم الشيعة كيف تتعاملون مع الشيوخ ؟ قال : نحن نحترم الشيوخ ولكن
28
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 28