نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 243
كارهون ) [1] . وقال تعالى فيهم في سورة التوبة : ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ، ومن أهل المدينة ، مردوا على النفاق ، لا تعلمهم نحن نعلمهم ، سنعذبهم مرتين ) [2] . وقال تعالى فيهم في سورة المعارج : ( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ) [3] . وقد أحاطوا برسول الله صلى الله عليه وآله عن يمينه ، وعن شماله ، ليؤلبوا الأمر بذلك على المؤمنين ولم يذكر الله تعالى له أسماءهم فراجع إن شئت ما أخرجه السيوطي [4] . وقال تعالى فيهم في سورة محمد ( ولو نشاء لأريناكهم ، فلعرفتهم بسيماهم ، ولتعرفنهم في لحن القول ) [5] . وقال تعالى فيهم في سورة المنافقين : ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم ، كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هو العدو ، فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) [6] .
[1] سورة التوبة : الآية 54 . [2] سورة التوبة : الآية : 101 . [3] سورة المعارج : الآية 36 . [4] الدر المنثور : للسيوطي في تفسيره في أواخر ص 266 وما بعدها من جزئه السادس . [5] سورة محمد : الآية 30 . [6] سورة المنافقين : الآية 4 .
243
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 243