responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 212


مسعود يطعن في عثمان ويكفره .
وضرب عمار بن ياسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى صار به فتق [1] .
واستحضر أبا ذر من الشام لهوى معاوية وضربه ونفاه إلى الربذة [2] ، مع أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرب هؤلاء الثلاثة .
وعثمان أسقط القيود - عن ابن عمر - لما قتل النوار بعد الإسلام .
وأراد أن يسقط حد الشراب عن الوليد بن عتبة الفاسق ، فاستوفى منه علي عليه السلام وخذلته الصحابة حتى قتل ولم يدفن إلا بعد ثلاثة أيام ودفنوه في حش كوكب .
وغاب عن المسلمين يوم بدر ، ويوم أحد ، وعن بيعة الرضوان .
وهو كان السبب في أن معاوية حارب عليا عليه السلام على الخلافة ، ثم آل الأمر إلى أن سب بنو أمية عليا عليه السلام على المنبر ، وسموا الحسن ، وقتلوا الحسين ، وشهروا أولاد النبي صلى الله عليه وآله وذريته في البلاد يطاف بهم على المطايا [3] ، فآل الأمر إلى الحجاج حتى أنه قتل من آل محمد اثني عشر ألفا ، وبنى كثيرا منهم في الحيطان وهم أحياء ، وكل السبب في هذا أنهم جعلوا الإمامة بالاختيار والإرادة ، ولو أنهم



[1] تاريخ الخميس ج 2 - ص 271 ، الإمامة والسياسة ج 1 - ص 32 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 - ص 238 ، نهج الحق ص 296 .
[2] تاريخ اليعقوبي ج 2 - ص 162 ، الكامل في التاريخ ج 3 - ص 56 ، نهج الحق ص 298 ، أنساب الأشراف ج 5 - ص 52 ، مروج الذهب ج 2 ص 339 .
[3] أنظر : ينابيع المودة ب 61 - ص 350 ، مقتل الحسين عليه السلام للمقرم .

212

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست