نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 193
بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) [1] وقد ثبت في كتابكم أن بني إسرائيل خالفت نبيها في خليفته ، وعدلوا عنه إلى ما لا يصلح لها . قال العلماء : يا يوحنا أفتدري أنت أن أبا بكر لا يصلح للخلافة ؟ قال يوحنا : أما أنا فوالله لم أر أبا بكر يصلح للخلافة ، ولا أنا متعصب للرافضة ، لكني نظرت الكتب الإسلامية فرأيت أن أئمتكم أعلمونا أن الله ورسوله أخبر أن أبا بكر لا يصلح للخلافة . قال الأئمة : وأين ذلك ؟ قال يوحنا : رأيت في بخاريكم [2] ، وفي الجمع بين الصحاح الستة ، وفي صحيح أبي داود ، وصحيح الترمذي [3] ، ومسند أحمد بن حنبل [4] أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث سورة براءة مع أبي بكر إلى أهل مكة ، فلما بلغ ذي الحليفة دعا عليا عليه السلام ثم قال له : أدرك أبا بكر وخذ الكتاب منه فاقرأه عليهم ، فلحقه بالجحفة فأخذ الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله أنزل في شئ ؟ قال : لا ولكن جاءني جبريل عليه السلام وقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل
[1] أنظر : معالم التنزيل للبغوي ج 4 - ص 465 ، مجمع البيان ج 10 - ص 462 ، باختلاف ، وقد تقدم المزيد من تخريجات الحديث فيما سبق . [2] صحيح البخاري ج 6 - ص 81 . [3] سنن الترمذي ج 5 - ص 256 - 257 - ح 3090 - 3092 - و ج 3 - ص 222 - ح 871 . [4] مسند أحمد ص ج 6 - ص 81 .
193
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 193