نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 187
وفي الكتاب المذكور قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لم يخلق الله النار ) [1] وفي كتاب الفردوس : حب علي حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة [2] . وفي كتاب ابن خالويه عن حذيفة بن اليمان قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من أراد أن يتصدق بفصه الياقوت التي خلق الله بيده ثم قال لها : كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب بعدي ) . وفي مسند أحمد بن حنبل في المجلد الأول : أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد حسن وحسين وقال : ( من أحبني وأحب هذين وأحب أباهما . كان معي في درجتي يوم القيامة ) [3] . قال يوحنا : يا أئمة الإسلام هل بعد هذا كلام في قول الله تعالى ورسوله في محبته وفي تفضيله على من هو عاطل عن هذه الفضائل ؟ قالت الأئمة : يا يوحنا ، الرافضة يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله أوصى بالخلافة إلى علي عليه السلام ونص عليه بها ، وعندنا أن النبي صلى الله عليه وآله لم يوص إلى أحد بالخلافة . قال يوحنا : هذا كتابكم فيه : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين ) [4] .
[1] مناقب الخوارزمي ص 67 - ح 39 ، الفردوس ج 3 - ص 373 - ح 5135 . [2] الفردوس ج 2 - ص 143 - ح 3725 ، مناقب الخوارزمي ص 75 - ح 56 . [3] مسند أحمد ج 1 - ص 77 ، سنن الترمذي ج 5 - ص 599 - ح 3733 ، تاريخ بغداد ج 13 - ص 288 ، كنز العمال ج 13 - ص 639 ح 37613 . [4] سورة البقرة الآية : 180 .
187
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 187