نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 176
وأبو هاشم عبد الله تلميذ أبيه ، وأبوه تلميذ علي بن أبي طالب عليه السلام . وأما الأشعريون فإنهم ينتهون إلى أبي الحسن الأشعري وهو تلميذ أبي علي الجبائي ، وهو تلميذ واصل بن عطاء [1] . وأما الإمامية والزيدية فانتهاؤهم إليه ظاهر . وأما علم الفقه فهو أصله وأساسه ، وكل فقيه في الإسلام فإليه يعزي نفسه . أما فأخذ الفقه عن ربيعة الرأي ، وهو أخذه عن عكرمة ، وهو أخذه عن عبد الله ، وهو أخذه عن علي . وأما أبو حنيفة فعن الصادق عليه السلام . وأما الشافعي فهو تلميذ مالك ، والحنبلي تلميذ الشافعي [2] ، وأما فقهاء الشيعة فرجوعهم إليه ظاهر ، وأما فقهاء الصحابة فرجوعهم إليه ظاهر كابن عباس وغيرهم ، وناهيكم قول عمر غير مرة : ( لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر ) وقوله : ( لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن ) [3] ، وقوله : ( لولا علي لهلك عمر ) [4] .
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 - ص 17 . [2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 - ص 17 - 18 . [3] مناقب الخوارزمي ص 96 و 97 - ح 97 و 98 ، فرائد السمطين ج 1 - 344 و 345 - ح 266 و 267 . [4] فيض القدير ج 4 - ص 357 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 2 - ص 309 ، علي إمام المتقين لعبد الرحمن الشرقاوي ج 1 - ص 100 و 101 ، مناقب ابن شهرآشوب ج 2 - ص 361 .
176
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 176