نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 156
والعجب كل العجب من إخواننا أنهم يقيمون الحجة بهذه الأشياء التي لا تنهض بالدليل ، ويتناسون ما ورد في علي عليه السلام من الأدلة التي لا يمكن عدها ، كحديث يوم الانذار إذ جمع رسول الله صلى الله عليه وآله عشيرته الأقربين بأمر من الله : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) فجمعهم الرسول صلى الله عليه وآله وكانوا إذ ذاك أربعين رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه وضع لهم طعاما يكفي الواحد منهم ، فأكلوا جميعهم حتى شبعوا ، وبعد أن فرغوا ، قال النبي صلى الله عليه وآله . ( يا بني هاشم ! من منكم يؤازرني على أمري هذا ) ؟ فلم يجبه أحد ، فقال علي عليه السلام : أنا يا رسول الله ، أؤازرك ، قالها ثلاثا ، وفي كل مرة يجيب علي : أنا يا رسول الله . فأخذ برقبته ، وقال : ( أنت وصيي ، وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا ) [1] . قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب . قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع . وحديث ( يوم الغدير ) المشهور ، وحديث ( الثقلين ) ، وحديث ( المنزلة ) ، وحديث ( السفينة ) ، وحديث ( باب حطة ) ، وحديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ، وحديث ( المؤاخاة ) ، وحديث تبليغ سورة ( براءة ) ، و ( سد الأبواب ) ، و ( قلع باب خيبر ) ، و ( قتل عمرو بن عبد ود العامري ) ، و ( زواج بضعة
[1] ذكره المؤرخ جرجي زيدان في كتابه ( تاريخ التمدن الإسلامي ) ج 1 - ص 21 . والأستاذ محمد حسنين هيكل في ( حياة محمد ) ص 4 الطبعة الأولى ، وفي الطبعة الثانية حذف هذا القول مقابل مبلغ من الأموال والدولارات .
156
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 156