نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 146
وقال نبيك محمد صلى الله عليه وآله باتفاق المسلمين : ( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) [1] . وقال صلى الله عليه وآله : ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ) [2] . ولا ريب لأحد أن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام من العترة الطاهرة ، وعلمه علم أبيه وعلم أبيه علم جده رسول الله صلى الله عليه وآله وعلم رسول الله من علم الله ، هذا مضافا إلى أن الإمام الصادق عليه السلام قد اتفق جميع المسلمين على صدقه ووثاقته ، وهناك طائفة كبيرة من المسلمين من يقول بعصمته وإمامته ، وأنه الوصي السادس لرسول الله صلى الله عليه وآله وأنه حجة الله على البرية ، وأن الإمام الصادق عليه السلام كان يروي عن آبائه الطيبين الطاهرين ولا يفتي برأيه ، ولا يقول بما يستحسنه ، فحديثه حديث أبيه وجده [3] .
[1] 1 - صحيح مسلم : الجزء السابع - ص 122 . 2 - الطبري : ذخائر العقبى : ص 16 . 3 - الحاكم في مستدركه : ص 148 و 532 إنه صحيح على شرط الشيخين . 4 - صحيح الترمذي : ج 2 ص 208 . 5 - كنز العمال : ج 7 - ص 112 ومصادر كثيرة . [2] أخرجه الحكم في المستدرك : 2 - 343 . وأخرجه في الأوسط قال : وهذا هو الحديث : 18 من الأربعين الخامسة والعشرين من الأربعين ، أربعين للنبهاني ص 216 من كتاب الأربعين حديثا الصواعق المحرقة : 153 . [3] روى الكليني أهم كتب الحديث عند الشيعة : في كتاب الكافي : 1 - 53 - ح 14 بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين ، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله قول الله عز وجل .
146
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 146