responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 253


في أسباب النزول ( ص 308 ) وقال فيه : كان لي دينار فبعته وكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت بدرهم حتى نفد فنسخت بالآية : ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) [ المجادلة / 13 ] وذكره الفخر الرازي في تفسيره وقال في آخر : وروى ابن جريج والكلبي وعطا عن ابن عباس أنهم نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا فلم يناجه أحد إلا علي ( عليه السلام ) ، تصدق بدينار ثم نزلت الرخصة [1] .
[ كنز العمال : 3 / 155 ] :
قال عن عامر بن واثلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى ، فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه . . إلى أن قال : ثم قال : نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد أخر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غيري ؟ قالوا : اللهم لا . . . إلى أن قال : أفيكم أحد ناجاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اثنتي عشرة مرة غيري حين قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) [ المجادلة / 12 ] ، قالوا : اللهم لا [2] .
[ الزمخشري في الكشاف ] :
في تفسير آية النجوى في سورة المجادلة ، قال : عن ابن عمر ، كان لعلي ( عليه السلام ) ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم ، تزويجه فاطمة ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى [3] .
[ سنن الترمذي : 2 / 227 - في أبواب تفسير القرآن - ] :
عن علي ( عليه السلام ) قال : لما نزلت : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) ، قال لي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ترى دينارا ، قلت : لا يطيقونه ، قال : فنصف دينار ، قلت : لا يطيقونه ، قال : فكم ؟ قلت .
شعيرة ، قال : إنك لزهيد ، قال : فنزلت : ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي



[1] تفسير الطبري : 14 / 20 ، أسباب النزول للواحدي : ص 276 .
[2] كنز العمال : 5 / 726 ح 14243 .
[3] تفسير الكشاف للزمخشري : 4 / 76 ، كفاية الطالب : ص 136 .

253

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست