نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 252
أنا وأبي العباس بن عبد المطلب جالسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ دخل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فسلم فرد عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبش به وقام إليه واعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه فقال العباس : يا رسول الله أتحب هذا ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا عم رسول الله والله لله أشد حبا له مني ، إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب هذا . وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة : 2 / 168 ، 213 ، وابن حجر في صواعقه : ص 93 وقال : أخرجه أبو الخير الحاكمي وصاحب كنوز المطالب في بني أبي طالب ، ثم قال : زاد الثاني في روايته : أنه إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم سترا عليهم إلا هذا وذريته فإنهم يدعون بأسمائهم لصة ولادتهم [1] . [ كنز العمال : 6 / 152 - فيض القدير : 2 / 223 - الصواعق المحرقة : ص 74 ] : قالوا : أخرج الطبراني عن جابر والخطيب عن ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب [2] . اختصاص علي بالعمل بآية النجوى : [ تفسير الطبري : 28 / 1 ] : عن مجاهد ، قال : قال علي ( عليه السلام ) : إن في كتاب الله عزو جل لآية ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) [ المجادلة / 12 ] ، قال : فرضت ثم نسخت ، وذكره الزمخشري في الكشاف في تفسير الآية ، وقال في آخره : كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم ، ثم قال : قال الكلبي تصدق في عشر كلمات سألهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذكره الواحدي أيضا