responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 247


[ صحيح مسلم ] :
كتاب الزكاة - باب التحريض على قتل الخوارج - عن زيد بن وهب الجهني ؟ إنه كان في الجيش الذي كانوا مع علي ( عليه السلام ) الذين ساروا إلى الخوارج ، فقال علي ( عليه السلام ) : أيها الناس إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول :
يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشئ ، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشئ ، ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ ، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم ، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم ، لا تكلوا عن العمل ، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليس له في ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض ، ( إلى أن قال ) وقتل بعضهم على بعض ، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان ، فقال علي ( عليه السلام ) : التمسوا فيهم المخدج ، فالتمسوه فلم يجدوه ، فقام علي ( عليه السلام ) بنفسه حتى أتى ناسا قد قبل بعضهم على بعض ، قال : أخرجوهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر ثم قال : صدق الله وبلغ رسوله ، قال : فقال إليه عبيدة السلماني فقال : يا أمير المؤمنين الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال : إي والله الذي لا إله إلا هو ، حتى استحلفه ثلاثا . وهو يحلف له [1] .
[ مجمع الزوائد : 6 / 239 ] :
عن عائشة : أنها ذكرت الخوارج وسألت من قتلهم ؟ - تعني أصحاب النهر - ، فقالوا : علي ( عليه السلام ) ، فقالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : يقتلهم خيار أمتي وهم شرار أمتي ، قال : رواه البزار والطبراني في الأوسط بنحوه .
[ الإصابة : 6 / 348 ] :
أخرج الخطيب في تاريخه من طريق إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل المدني ، قال : كان أول قتيل قتل من أصحاب علي ( عليه السلام ) يوم



[1] صحيح مسلم : 2 / 443 ح 1066 ، مسند أحمد : 1 / 147 ح 708 ، سنن أبي داود : 4 / 244 ح 4768 .

247

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست