responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 246


[ مجمع الزوائد : 7 / 243 ] :
عن سيار أبي الحكم : قال : قالت بنو عبس لحذيفة : إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا ؟ قال : آمركم أن تلزموا عمارا ، قالوا : إن عمارا لا يفارق عليا ( عليه السلام ) ، قال : إن الحسد هو أهلك الجسد ، وإنما ينفركم من عمار قربه من علي ( عليه السلام ) فوالله لعلي ( عليه السلام ) أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب ، وإن عمارا لمن الأحباب وهو يعلم أنهم إن لزموا عمارا كانوا مع علي ( عليه السلام ) .
( قال ) : رواه الطبراني ورجاله ثقات .
أخبار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأمر الخوارج ، والآيات النازلة في ذمهم :
[ ميزان الاعتدال للذهبي : 2 / 263 ] :
عن عامر بن سعد ، إن عمارا قال لسعد : ألا تخرج مع علي ( عليه السلام ) ؟
أما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول ما قاله فيه ؟ قال : تخرج طائفة من أمتي يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب ثلاث مرات ، قال : صدقت والله لقد سمعته ولكن أحببت العزلة [1] ، [ صحيح مسلم ] :
كتاب الزكاة - باب التحريض على قتل الخوارج - عن عبيدة ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : ذكر الخوارج فقال : فيهم رجل مخدج اليد ، أو مؤدن اليد ، أو مثدون اليد [2] لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : قلت : أنت سمعته من محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال : إي ، ورب الكعبة ، إي ، ورب الكعبة ، إي ، ورب الكعبة ! .
ورواه ابن ماجة في سننه في باب ذكر الخوارج ، وأبو داود في سننه ، 30 / باب قال الخوارج ، وأحمد بن حنبل في مسنده : 1 / 78 وفي غير هذه الصفحة بطرق عديدة [3] .



[1] ميزان الاعتدال : 3 / 210 رقم 6154 ، لسان الميزان : 4 / 362 رقم 6101 .
[2] مخدج اليد ، مردن اليد : أي ناقص اليد ، ومثدون اليد : صغير اليد مجتمعها .
[3] صحيح مسلم : 2 / 442 ح 1066 ، سنن ابن ماجة : 1 / 59 ح 167 ، سنن أبي داود : 3 / 242 ح 4763 ، مسند أحمد : 1 / 152 ح 737 ، سنن البيهقي : 8 / 170 .

246

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست