نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 234
وذكره الشبلنجي في نور الأبصار - وزاد أبياتا لعمرو - : ص 79 [1] . [ الفخر الرازي في تفسيره الكبير ] : في ذيل تفسير قوله تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ) [ البقرة / 253 ] ، روى أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد محاربة علي ( عليه السلام ) لعمرو بن ود : كيف وجدت نفسك يا علي ؟ قال : وجدتها لو كان كل أهل المدينة في جانب لقدرت عليهم . . . إلى آخر الحديث [2] . [ السيوطي في الدر المنثور ] . - في ذيل تفسير قوله تعالى - : ( ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال ( [ الأحزاب / 25 ] ، عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ هذا الحرف : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب [3] . يوم خيبر يوم مرحب والباب : [ مسند أحمد بن حنبل : 6 / 8 ] : عن أبي رافع ، مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : خرجنا مع علي ( عليه السلام ) حين بعثه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) برايته ، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم ، فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده ، وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده حين فرغ ، فلقد رأيتني في نفر مع سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فيما نقلبه . يوم حنين يوم ضاقت الأرض بما رحبت : [ مجمع الزوائد : 6 / 180 ] : قال : وعن أنس ، قال : لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول
[1] المستدرك على الصحيحين : 3 / 34 4329 ، نور الأبصار : ص 8 ، ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ مدينة دمشق : 1 / 170 - 173 . [2] التفسير الكبير للفخر الرازي : 6 / 197 . [3] الدر المنثور : 6 / 590 ، ميزان الاعتدال : 2 / 380 .
234
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 234