نام کتاب : هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام نویسنده : علي الشيخ جلد : 1 صفحه : 58
حاول المسيحيون إيجاد تبريرات لهذه الاختلافات لم يتمكنوا من إيجاد جواب مقنع لها . إذ ينقل كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) ما نصه النسب المذكور في إنجيلي متي ولوقا هناك شئ من الصعوبة في فهم جدوليهما ، إذ نجد فروقا جمة فسرت تفاسير شتى . وهذه الفروق تبرهن استقلال كل من البشيرين عن الآخر في ما كتبه واعتماده على مصادر تختلف عن مصادر أخرى [1] . ويذكر ثلاثة آراء لهذه الاختلافات يبطل اثنين منها ويبقي الآخر ، ولكنه أيضا غير مقنع . فإن لوقا يذكر 25 اسما بين داود وزربابل ، أما متي فذكر خمسة عشر اسما فقط ، وجميع الأسماء تقريبا مختلفة الواحد عن الآخر في الجدول . 2 - في إنجيل متي ومرقس ولوقا يذكر أن رجلا أسمه سمعان هو الذي حمل صليب عيسى ( عليه السلام ) وأما في إنجيل يوحنا فيذكر أن عيسى ( عليه السلام ) هو الذي حمل صليبه إلى جلجثة . 3 - أن المسيح ( عليه السلام ) بعد قيامته وحسب إنجيل متي أمر التلاميذ بالذهاب إلى جميع الأمم وأن يعمدوهم ( باسم الأب والابن والروح القدس ) أما في إنجيل مرقس فأمرهم بالذهاب إلى العالم أجمع وأن يكرزوا بالإنجيل . وفي إنجيل لوقا وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم . وغيرها الكثير . مما سنذكره في