responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 47


لعن أبيه مع أنه قد رد ردا بليغا على هذه الرسالة [1] .
دعوة لتحليل هذه الأمثلة الأمثلة الست التي سقناها عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تنقض نقضا كاملا القول ( بأن كل الصحابة عدول ) . فمن يأمر الرسول بقتله ليس من العدول ومن يحرق عليهم رسول الله البيت ليسوا من العدول .
ومن يقل عن الجنة جنة من ( حرمل ) ويقاتل على الأحساب ليس من العدول .
ومن يلعنه الرسول ويلعن ما في صلبه ليس من العدول .
والذين اتخذوا مسجدا ضرارا ليسوا من العدول .
لأن القول بعدالتهم يتعارض مع السنة المطهرة . فالسنة المطهرة تنفي هذه العدالة ، والمقلدون تقليدا أعمى بعزلة عن التفكير يثبتونها فأيهما أولى بالتصديق سنة المصطفى أم تقليد المقلدين ؟
فلا خلاف بعدالة أفاضل الصحابة ، ولكن الخلاف يكمن في التعميم بالقول ( بأن كل الصحابة عدول ) والقول بالتعميم تنقضه السنة المطهرة لأنه يتعارض معها تعارضا كاملا .
3 - نظرية عدالة كل الصحابة ينقضها واقع الحال .
المثال الأول حصل معاوية على البيعة بالتقتيل والتدمير والتحريق وشتمه أنصار رسول الله ، واستغل أموال المسلمين التي جمعها خلال عشرين عاما بولايته على الشام لتوطيد سلطانه بعد أن أخرج أموال المسلمين عن مصارفها الشرعية . ورتب معاوية عطاء



[1] راجع المرجع السابق ج 3 ص 15 و 16 من مروج الذهب للمسعودي .

47

نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست