نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 289
رواية بلفظ رابع للبخاري : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال : " ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . . . " [1] . رواية بلفظ خامس للبخاري : قال النبي ( ص ) : " ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا " ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما له أهجر ؟ استفهموه فقال النبي : " ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . . . " [2] . رواية بلفظ سادس للبخاري : قال النبي ( ص ) : " هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " ، قال عمر : إن النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي قال : " قوموا عني " [3] . وفي رواية أن عمر بن الخطاب قال : إن النبي يهجر . . . [4] ، وقد اعترف الفاروق أنه صد النبي عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الأمر لعلي [5] .
[1] راجع صحيح بخاري ج 5 ص 137 وتاريخ الطبري ج 3 ص 192 - 193 . [2] راجع صحيح بخاري ج 2 ص 132 و ج 4 ص 65 - 66 . [3] صحيح بخاري ج 8 ص 161 . [4] راجع تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص 62 وراجع سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 [5] راجع شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 114 سطر 27 الطبعة الأولى مصر وبيروت و ج 12 ص 79 سطر 3 ، بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 3 ص 803 دار مكتبة الحياة و ج 3 ص 167 دار الفكر .
289
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 289