نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 253
وطوال حياة عمر لم ينسى هذا اليوم : قيل له وهو خليفة : إنك تصنع لعلي شيئا لا تصنعه ب أحد من أصحاب النبي . فقال عمر : " إنه مولاي " [1] . واختصم أعرابيان إلى عمر ، فالتمس من علي القضاء بينهما ، فقال أحدهما : هذا يقضي بيننا ؟ فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه وقال : ما تدري من هذا ؟ هذا مولاك ومولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن [2] نصوص مبتسرة لقرار التنصيب الخالد يجمع أهل السنة على أن الرسول ( ص ) قد قال لعلي يوم غدير خم : النص الأول " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وانصر من
[1] الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ص 26 وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 82 ح 581 والرياض النضرة لمحب الدين الطبري ج 2 ص 224 والملحق ص 212 . [2] الصواعق المحرقة ص 107 وذخائر العقبى للطبري ص 68 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 98 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 224 والغدير ج 1 ص 382 والملحق للمراجعات ص 212
253
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 253