responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 244


الأوصياء يعني عليا " [1] .
إنكار الوصية وقد أنكر بخاري ومسلم أن الرسول ( ص ) قد أوصى ، وقد استندا إلى الحديث المنسوب لأم المؤمنين عائشة ومفاده أن النبي مات بين سحرها ونحرها وعلى فخذها ولم يوص لأن الثابت أن حادثة موت النبي لم تتم بهذه الصورة ولا ينبغي أن تتم عقلا بها ، بل الثابت أن النبي مات على صدر علي وأن جهودا جبارة بذلت حتى لا يلخص النبي الموقف لأصحابه ، وأسفرت هذه الجهود عن الحيلولة بين النبي وبين كتابة ما أراد . والبخاري نفسه روى عن ابن عباس أن الرسول قد أوصاهم حيث قال :
" أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه وسكت عن الثالثة أو قال : فنسيتها " [2] .
ومن جهة ثانية فإن الرسول لم يمت على الصورة التي نسبت لأم المؤمنين إنما مات على صدر علي ، وتلك حقيقة أقرها الخليفة عمر بن الخطاب . ففي زمان عمر كان الصحابة يجلسون ، فسأل كعب : ما كان آخر ما تكلم به رسول الله ؟ فقال عمر : سل عليا ، فروى علي كيف مات رسول الله وماذا قال . . . " ولما حضرته الوفاة قال : ادعو لي أخي فدعوا عليا ، فقال ادن مني فدنا منه فلم يزل يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية فأصابه بعض ريقه " [3] . والخلاصة أن النبي لم يمت



[1] ميزان الاعتدال ج 1 ص 83 ، والملحق 284 .
[2] راجع صحيح بخاري كتاب النبي إلى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته ج 5 ص 137 دار الفكر .
[3] راجع الطبقات لابن سعد ج 2 ص 262 - 264 وراجع الحديث 1107 ص 155 ج 4 من كنز العمال والحديث 1009 ص 392 ج 6 والحديث 1106 ص 55 ج 4 والحديث 1108 ج 4 ص 55 من الكنز وراجع 2 ص 51 من الطبقات لابن سعد و ص 196 ج 2 من شرح النهج و ص 561 مجلد 2 و ص 207 و 509 ومجلد 2 من شرح النهج وقد روى هذا الحديث علي ، وابن عباس وأم سلمة و عبد الله بن عمر وعلي بن الحسين وسائر أئمة أهل البيت الكرام .

244

نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست