نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 207
أمور دينها ودنياها وأن هذا المرجع الفرد هو علي بن أبي طالب ، وسنقوم بمعالجة الموضوع بتفصيل أدق عند بحث القيادة السياسية في الباب الرابع من هذه الدراسة . المرجعية الجماعية عند أهل الشيعة أهل الشيعة يعتبرون النبي ( ص ) وأهل بيته الطاهرين قدوة لهم لفضلهم على الإسلام وتفضيل الله لهم ، فهم الأبناء والنساء والأنفس التي عنتها آية المباهلة : * ( فقل تعالوا ندع أبناءنا . . . ) * [1] فقد نزلت هذه الآية في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليه السلام ) [2] وهم حبل الله * ( واعتصموا بحبل الله . . . ) * [3] . وهم أهل الذكر الذي قال الله تعالى فيهم : * ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) * [4] وهم المحسودون * ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من
[1] آية 61 من سورة آل عمران . [2] راجع صحيح مسلم كتاب الفضائل ج 2 ص 360 و ج 7 ص 120 بشرح النووي وصحيح الترمذي ج 4 ص 293 وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 120 - 129 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150 وصححه ، ومعرفة علوم الحديث للحاكم ذكر في النوع " 17 " وتلخيص المستدرك للذهبي ومناقب علي للمغازلي الشافعي وترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 21 وتفسير الطبري ج 3 ص 299 - 301 والكشاف للزمخشري ج 1 ص 368 - 370 وتفسير القرطبي ج 4 ص 104 وأسباب النزول للواحدي ص 59 وأحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 275 ، وفتح القدير للشوكاني ج 1 ص 347 وتفسير الفخر الرازي ج 2 ص 699 . . . وقد ذكر السيد حسين راضي قرابة 90 مرجعا تجدها على الصفحة 45 من ملحق المراجعات للعاصي . [3] آية 103 من سورة آل عمران ، راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ص 130 ح 177 178 و 179 و 180 وراجع الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي ص 189 وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 139 و 238 وراجع الإتحاف بحب الأشراف للشيرازي الشافعي ص 76 وروح المعاني للآلوسي ج 4 ص 16 ونور الأبصار للشبلنجي ص 102 . [4] الأنبياء آية 7 راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 334 ، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 51 وتفسير القرطبي ج 11 ص 272 وتفسير الطبري ج 14 ص 109 وتفسير ابن كثير ج 2 ص 570 وروح المعاني للآلوسي ج 14 ص 134 وإحقاق الحق للتستري ج 3 ص 482 .
207
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 207