نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 206
الهداية من بعد النبي قال النبي ( ص ) : " أنا المنذر وعلي الهادي وبك يا علي يهتدي المهتدون " [1] . الحجة من بعد النبي قال النبي ( ص ) : " أنا وهذا - يعني عليا - حجة على أمتي يوم القيامة " [2] . قال : ( صلى الله عليه وسلم ) : " علي باب علمي ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به حبه إيمان وبغضه نفاق . وقال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وسنبينه في باب القيادة السياسية . وقال لعلي : " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [3] . هذه السنن وأمثالها تؤكد أن النبي قد عين مرجعية للأمة من بعده ترجع إليها في
[1] تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 417 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 90 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 99 ونور الأبصار ص 71 وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 293 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 233 وإحقاق الحق ج 4 ص 301 ومنتخب كنز العمال بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 34 وفرائد السمطين ج 1 ص 148 وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 66 والدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 45 وزاد المسير لابن الجوزي ج 4 ص 307 وروح المعاني للآلوسي ج 13 ص 97 ، وتفسير الشوكاني ج 3 ص 70 وتفسير الطبري ج 13 ص 108 وتفسير ابن كثير ج 3 ص 502 . . . [2] مناقب علي لابن المغازلي ص 45 ح 67 و ص 97 ترجمة الإمام من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 273 ح 793 و 794 و 795 وينابيع المودة للقندوزي ص 239 وكنوز الحقائق للمناوي ص 38 والميزان للذهبي ج 4 ص 138 ومنتخب الكنز ج 5 ص 34 من مسند الإمام أحمد . [3] تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 488 ح 1008 و 1009 ومقتل الحسن للخوارزمي ج 1 ص 86 والمناقب للخوارزمي ص 236 وكنوز الحقائق للمناوي ص 182 ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ص 33 .
206
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 206