نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 184
وفي رواية أن عمر بن الخطاب قال : إن النبي يهجر . . . [1] . وقد اعترف الفاروق أنه صد النبي عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الأمر لعلي [2] . تحليل المواجهة أطراف المواجهة الطرف الأول : هو محمد رسول الله وخاتم النبيين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإمام الدولة الإسلامية ( رئيسها ) الطرف الثاني : هو عمر بن الخطاب أحد كبار الصحابة ووزير من أبرز وزراء دولة النبي والخليفة الثاني من خلفاء النبي فيما بعد . مكان المواجهة : بيت النبي شهود المواجهة : كبار الصحابة رضوان الله عليهم . النتائج الأولية للمواجهة 1 - الانقسام إن الحاضرين قد انقسموا إلى قسمين : - القسم الأول : يؤيد الفاروق فيما ذهب إليه من الحيلولة بين الرسول ( ص ) وبين كتابة ما يريد . وحجة هذا الفريق أن الفاروق من كبار الصحابة وأحد وزراء النبي ومشفق على الإسلام ، وأن النبي مريض وبالتالي فلا داعي
[1] راجع تذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي ص 62 وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 . [2] راجع شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 114 سطر 27 طبعة أولى مصر وأوفست بيروت و ج 12 ص 79 سطر 3 بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 3 ص 803 دار مكتبة الحياة و ج 3 ص 167 دار الفكر .
184
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 184