responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 14


1 - من لقيه مؤمنا بغيره كمن لقيه من مؤمني أهل الكتاب قبل البعثة .
2 - وهل يدخل من لقيه منهم وآمن بأنه سيبعث ، أو لا يدخل محل احتمال ، ومن هؤلاء بحيرة الراهب ونظراؤه .
3 - ويدخل في قولنا مؤمنا به كل مكلف من الجن والإنس .
4 - وإنكار ابن الأثير على أبي موسى تخريجه لبعض الجن الذين عرفوا في كتاب الصحابة فليس بمنكر .
5 - وقال ابن حزم : من ادعى الإجماع فقد كذب على الأمة فإن الله تعالى قد أعلمنا أن نفرا من الجن آمنوا وسمعوا القرآن من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهم صحابة [1] .
6 - الملائكة محل نظر ، وقد نقل الإمام فخر الدين الرازي في " أسرار التنزيل " الاجماع على أنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يكن مرسلا إلى الملائكة ، ونوزع في هذا النقل بل رجح الشيخ تقي الدين السبكي أنه كان مرسلا إليهم واحتج بأشياء .
7 - وخرج بقولنا " ومات على الإسلام " من لقيه مؤمنا به ثم ارتد ومات على دينه والعياذ بالله من ذلك عدد يسير كعبيد الله بن جحش الذي كان زوجا لأم حبيبة ، فإنه أسلم معها وهاجر إلى الحبشة فتنصر ومات على نصرانيته ، وكعبد الله بن خطل الذي قتل وهو متعلق بأستار الكعبة .
8 - ويدخل فيه من ارتد وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت سواء اجتمع به ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مرة أخرى أم لا . وهذا هو الصحيح المعتمد والشق الأول لا خلاف في دخوله . وأبدى بعضهم في الشق الثاني احتمالا وهو مردود لإطباق أهل الحديث على أن ابن قيس من الصحابة وعلى تخريج أحاديثه في الصحاح والمسانيد وهو من ارتد ثم عاد للإسلام في خلافة أبي بكر .



[1] راجع ص 11 وما فوق من المرجع السابق

14

نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست