responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 502


< فهرس الموضوعات > لماذا لم يكتب الرسول الكتاب :
< / فهرس الموضوعات > لماذا لم يكتب الرسول الكتاب :
إنّ سبب عدم كتابة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الكتاب ، لأنه وجدهم قد طعنوا به وهو لا يزال على قيد الحياة ، فإذا كان كذلك فكيف يكون الأمر بعد وفاته ! .
والحقيقة أنّ الذين منعوا الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من كتابة ذلك الكتاب لم يفعلوا ذلك إلاّ لأنّهم علموا أنّ الرسول يريد أن يؤكد استخلاف عليّ بن أبي طالب من بعده . ولأنّه سبق لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن قال : " إنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا " ، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مرضه : " هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده " ، ففهم الحاضرون أنّ الرسول يريد أن يؤكد ما ذكره فيما سبق وهو التمسك بالكتاب وعترته ، وسيد العترة هو عليّ ( عليه السلام ) ، وأغلبية قريش لا يرضون بعليّ ( عليه السلام ) ، فتقدمهم عمر ليصرح برفضه للعترة قائلاً : " حسبنا كتاب الله " .
< فهرس الموضوعات > أثر رزية الخميس بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
< / فهرس الموضوعات > أثر رزية الخميس بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
تعتبر رزية الخميس أوّل بروز رفض خلافة عليّ ( عليه السلام ) ! حتى ظهر بصورة عملية بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واتفقت آراء رؤساء القوم على عدم الائتمار بقول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في هذا المجال .
ومن هنا بدأت الفرقة في أوساط الأمة الإسلامية بدأت واتسعت يوماً بعد يوم حتى ظهرت البدع نتيجة الأهواء لفقدان الساحة للخلافة الرشيدة الموجهة للمسلمين ، حيث مهّدت الأرضية لوقوع الخلافة بيد بني أميّة أئمة الضلال ، ووقع التحريف في شريعة سيد المرسلين ، ونشأت الفرق وابتلت الأمة الإسلامية بأئمة الجور والضلال .
وكان سبب وقوع كل هذا الكم الهائل من التشتت والتمزق في الساحة

502

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست