responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 37


< فهرس الموضوعات > المفاجأة باستبصار أحد أقربائي :
< / فهرس الموضوعات > المفاجأة باستبصار أحد أقربائي :
استغربت من كلام الأستاذ عندما أنبأني بأنّ آدم قد انتمى إلى التشيع ! ، فقلت في نفسي : إنّه خير من أستفسر منه حقيقة هؤلاء الناس الذين لا قوا ما لاقوا يوم عاشوراء .
فقصدته وأخبرته بما جرى بيني وبين أستاذي حول واقعة الطفّ ، وطلبت منه أن يبيّن لي ما عنده ويذكر لي أسباب انتمائه لهؤلاء الناس ؟ ، فقبل مني ذلك واتفقنا معاً على موعد معيّن لنتحدث في هذا الموضوع .
وفي الموعد المقرّر ، بدأ الأخ آدم الحديث قائلا : إنّ الأحداث التي تلت وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كثيرة ، ويحتار الباحث في تعيين الانطلاقة في البحث .
فقلت له : الأفضل أن نشرع من البداية كي تتضح الأمور ، فبدأ آدم بالحديث عن مرض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتجرؤ بعض الصحابة عليه واتهامهم له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالهجر والهذيان ، وما جرى بعد وفاة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أحداث في السقيفة ، وانتهاك القوم لحرمة بيت فاطمة ( عليها السلام ) و . . . ، ثم تدرّج في الأحداث التي وقعت بعد تولي يزيد لأمر الخلافة " .
< فهرس الموضوعات > شخصية يزيد بن معاوية :
< / فهرس الموضوعات > شخصية يزيد بن معاوية :
إنّ شخصية يزيد معروفة وواضحة لمن له أدنى مراجعة لكتب التاريخ ، لأنّ الإنسان مخبوء تحت لسانه ، والأقوال المنقولة عن لسان يزيد تكشف بوضوح حقيقة أمره ، كما أنّ يزيد لم يكن من أمثال المنافقين ليخفي سريرته ، بل كان يجهر بالفسق والفجور قولاً وعملاً منذ نشأته حتى تنصيبه للخلافة ، وورد أنّه قال بعد موت أبيه معاوية وإفضاء الأمر إليه : " قد وليت الأمر بعده ، ولست أعتذر عن

37

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست