responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 350


ومحمد بن يحيى الذهلي هو من قال فيه علماء الرجال وأئمة الجرح والتعديل ما يكفي :
فقال أبو حاتم الرازي : " محمّد بن يحيى الذهلي إمام أهل زمانه " ( 1 ) .
وقال الذهبي : " كانت له جلالة عجيبة بنيسابور ، من نوع جلالة الإمام أحمد ببغداد ومالك بالمدينة " ( 2 ) .
وقال النسائي : " محمّد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري ، مأمون " ( 3 ) .
ولهذا نجد أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين تركا البخاري ! علماً أنّهما كانا يُعدّان من أئمة العامة في الجرح والتعديل ، وكانت على أقوالهم تدور صحة أو سقم المرويات عن السنة النبوية ، كما أنّ سبب ذكر الذهبي للبخاري في الضعفاء والمتروكين هو جرح الذهلي له .
كما اعتبر جماعة من أبناء العامة أنّ البخاري مدلّساً ( 4 ) ، والتدليس يوجب الجرح في الراوي ، ومن ثبت عليه التدليس ولو مرّة صار مجروحاً ، والجرح في الراوي يوجب ضعف الحديث ويجعله غير مقبول ( 5 ) .
وقد ذكر الذهبي طرفاً من تدليساته ، حينما قال : " وقال أبو نصر الكلاباذي : روى البخاري عنه - الذهلي - فقال مرّة : ثنا محمّد ، وقال مرّة : ثنا محمّد بن عبد الله نسبة إلى جده ، وقال مرّة : ثنا محمّد بن خالد ، ولم يصرّح به قط ،


1 - أنظر : تاريخ بغداد للخطيب : 3 / 418 ، تاريخ الإسلام للذهبي : وفيات ( 251 - 260 ) 340 . 2 - أنظر : سير أعلام النبلاء للذهبي : 12 / 274 . 3 - أنظر : تاريخ بغداد للخطيب : 3 / 418 . 4 - التدليس : هو اخفاء عيب في الاسناد ، وهو خداع وخيانة ، لأنّ المدلّس يوهم السامع بسماع هذا الحديث من المشايخ مع أنّه لم يسمعه . 5 - أنظر : أسباب رد الحديث : 87 .

350

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست