نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 190
وأحاديثهم مرّة بعد مرّة لا محالة يألفون مشربهم ، وهذا هو عمل الدعاة ، والأثر الذي يترتّب على هذه الوضعيّة هو الأثر الذي توخّته عرفاء دول الغرب في ترقية دين المسيح مع بذل أموال تحيّر العقول ! " ( 1 ) . < فهرس الموضوعات > بداية التحول : < / فهرس الموضوعات > بداية التحول : يقول حافظ سيف الله : " عندما كثرت خطاباتي ومحاضراتي حول أهل البيت ( عليهم السلام ) ولا سيما الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، بدأ أهل العامة يشيرون إليّ بأصابع الاتهام ، فرموني بالتشيّع ! مع أنني كنت منهم ومعهم في كلّ المعتقدات ، لكني كنت أنقل الأحاديث الواردة في فضل أهل البيت ( عليهم السلام ) - وفق قناعاتي الحاصلة من كتب علماء العامة - كي لا يحضر أهل مذهبي في مجالس الشيعة ولا يشاركوهم في مثل هذه الاجتماعات " . < فهرس الموضوعات > نتائج محبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) : < / فهرس الموضوعات > نتائج محبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) : ويضيف الأستاذ حافظ : " في عام 1949 م دعيت إلى بلدة " نوشهره وركان " لتولي مهام الإمامة في جامعها المحلي ، وكانت هذه المدينة أحّد مراكز الوهابيين ، وكانوا قد سمعوا من قبل أنّني أقرأ مجالس التعزية وأقيم المآتم على النمط الشيعي . فبدأت أمارس عملي التبليغي بالإضافة إلى التدريس وإقامة الجمعة والجماعة ، ولكن أسلوبي الخاص في تعريف أهل البيت ( عليهم السلام ) سبب نشوء حساسية بيني وبين الوهابية ، وأدّى ذلك إلى وقوع مناظرات ونقاشات عديدة فيما بيننا ، وفي أحدى المناظرات اشتد الحوار حتى انحصر في واقعة كربلاء وما جرى فيها
1 - أنظر : كتاب ( إقناع اللائم على إقامة المآتم ) لمحمد حسين الأمين : 351 - 356 .
190
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 190