responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 83


والمحتوى ومغايرة للكتب التي قرأتها سابقاً ، وكان أكثر ما لفت انتباهي في هذه الكتب هو حديث الثقلين المنقول بالتواتر عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والذي يوصي فيه أمّته بالتمسك بكتاب الله وعترته أهل بيته ( عليهم السلام ) ، وكانت كلمة " العترة " مفردة لم تطرق سمعي من قبل ، ومصطلحاً جديداً ، فبدأت بالبحث لمعرفة مصاديقهم ليتبين لي الأمر الذي صاروا به عدلاً للكتاب السماوي العزيز .
البحث عن مصداق العترة :
بدأت بالبحث في كتب أهل السنة حول أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فوجدت البعض يذهب إلى أنّ أهل البيت هم آل عباس أو آل عقيل ، والبعض الآخر يذهب إلى أنّ أهل بيت الرسول ( عليهم السلام ) نساؤه .
وراجعت كتب الشيعة فرأيتهم يحصرونهم في أصحاب الكساء وذرية الحسين ( عليه السلام ) ، واستدلوا لإثبات قولهم هذا بآيات من القرآن كآية المباهلة والتطهير .
فكلمة ( أَنْفُسَنا ) في آية المباهلة تشير إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإمام عليّ ( عليه السلام ) ، لأنّه نفس الرسول كما ذكر ذلك المفسرون من أبناء العامّة وغيرهم ، وكلمة ( نِساءَنا ) تشير إلى فاطمة ( عليها السلام ) ، وكلمة ( أَبْناءَنا ) تشير إلى الحسن والحسين ( صلى الله عليه وآله ) .
وآية التطهير قد ورد فيها ذكر أهل البيت ( عليهم السلام ) الذين أذهب الله عنهم الرجس في سياق يختلف عن ذكر نساء النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فبضم هذه القرائن بعضها مع بعض ، وجمع كلام المفسرين فيها ، يتبيّن للباحث بأنّ عترة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) هم الذين باهل الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بهم نصارى نجران ، حيث لم يخرج سواهم في هذا الأمر الخطير مما حدا بالنصارى

83

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست