responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 323


الاختلاف ، فأخبرني بأنّه سيجيب عليها في اليوم التالي .
وذهبت إليه في الموعد المحدّد ، وإذا به يُسمعني آراء ابن تيميّة حول الشيعة بأنّهم مشركون وضالون وينبغي اجتناب مجالستهم ! .
فقلت له : أنا أعلم ذلك ، ولكن أريد جواباً لتفنيد إشكالات قريبي ؟
فقال لي الأستاذ : إنّ الله عزّ وجلّ لو أراد أن يهدي قريبك لهداه ، ولكن قلّ من تشيّع ثم هداه الله ! .
فلم يرق لي جواب الأستاذ ، ووجدت أجابته توحي بعدم قدرته على الردّ .
مع كتيب الخطوط العريضة :
بعد ذلك طلبت من الأستاذ كتاباً حول الشيعة ، فأعطاني كتيب ( الخطوط العريضة ) ، فأخذته وطالعته ، ثم ذهبت إلى قريبي الشيعي ، ورحت أكيل له ولمذهبه التهم التي ذكرها مؤلف الكتيب محب الدين الخطيب .
فكان قريبي صبوراً يسمع تهجمي بهدوء وتأنّي ، بعد ذلك بدأ يجيب ما وجهت له من أسئلة وشبهات من دون انفعال ، وكانت أوّليات النقاش قد تمحورت حول ما أدّعاه الخطيب بخصوص ما نسب إلى عمر " .
في الحقيقة أنّ ما تقوّل به المؤلف في هذا الكتيب ، مجرّد تهمة حاول إلصاقها بعلماء الشيعة ، فإنّه حكى عنهم هذه المقالة التافهة في كتاب اسمه ( الزهراء ) ، وهو أمر ليس له أساس من الصحّة ، ولو كان صادقاً في إدعائه لأسند نشر هذا الكتاب إلى ناشر معين ، ولذكر اسم مؤلفه ! ولم يسنده إلى علماء النجف الأشرف - فهم من أحوط الناس وأشدّهم رعاية لحرمة الإسلام والمسلمين ، ولا تجري أقلامهم وألسنتهم النزيهة إلاّ في مرضاة الله والإصلاح بين المسلمين - ، ولكن الخطيب لا يريد بذلك سوى الطعن والتجريح وإثارة الفتنة وتفريق الكلمة ،

323

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست