responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 320


شيعي واحد يبغض الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فأين هؤلاء من التشيع ! ! .
ثم إنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) قد حدّد انتماءهم بقوله : " يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون " ( 1 ) ، فهل بعد كل هذا يقول أحد أنّ الشيعة هم قتلة الإمام الحسين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! ! .
ولعل البعض يحاول جعل من شاركوا في حرب صفين مع الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) كشمر بن ذي الجوشن ، وشبث بن ربعي ، وقيس بن الأشعث من الشيعة ، ولكن هذه مغالطة مكشوفة فإنّ هؤلاء من أبرز الذين تمرّدوا على الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وخرجوا عليه ، في ألعوبة رفع المصاحف التي دبّرها عمرو بن العاص ! ، فالقوم خارجون عن الدين مارقون منه ، ليس بينهم وبين التشيّع صلة وإنتماء .
الاقتناع التام بأحقيّة التشيّع :
ويقول السيد صادق النقوي : " لقد أراحتني هذه الإجابات ، ودفعتني لتصحيح عقائدي الموروثة ، فكنت بعد ذلك من الملتزمين بإحياء هذه المراسم .
وجئت ذات يوم إلى أبي وقلت له : أبتاه نحن من سلالة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأولى الناس باتباع ذريته الطاهرة التي أبعد الله عنها الرجس ، فعلينا أن لا نبتعد عن مسلكهم لأنّهم سفن النجاة ، ونجوم الأمان والهداية .
وأخذت أشرح له الحقائق التي عرفتها ، فما كان منه إلاّ أن وافقني على ذلك ، بل دفعني للالتحاق بمدارس الإمامية لأنهل من علوم العترة الطيبة وأسير بسيرتهم ( عليهم السلام ) وأكون داعية لمذهبهم " .


1 - أنظر : مقتل الحسين للخوارزمي : 2 / 38 ، وغيره .

320

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست