responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 26


و . . . يختلف عما عندنا !
وبدافع المعرفة والاطلاع على هذه الطائفة بدأت بتتبع مراكزهم وجمع كتبهم والاحتكاك بهم . . . وكنت أقارن بينهم وبين أبناء العامة لا سيّما المالكية ، وأوّل ما واجهت من خلال المطالعة والتتبع في كتب الشيعة ومعرفة تراثهم أنّهم قد تعرّضوا للفرية والتشنيع ، إمّا بسبب العداء الطائفي ، وإمّا بسبب عدم الاطلاع على تراثهم ، والحقيقة أنّ كلا الأمرين مخجل !
ولقد كانت لكتبهم - لا سيّما كتب المستبصرين - دور كبير في فتح آفاقي الفكريّة ، وتوسيع إدراكي في فهم الحوادث التاريخيّة ، خصوصاً تلك التي تلت وفاة النبيّ الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومع هذا كنت أرجع إلى الصّحاح لأتحقق بنفسي ، لأنّ دأب الشيعة كان الاستدلال بكتب أبناء العامة وذكر ما ورد فيها .
ولاية الإمام عليّ ( عليه السلام ) في القرآن والسنة :
ومن المسائل التي استوقفتني كثيراً وجعلتني أبحث عنها بدقّة ، هي ولاية الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) من خلال القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهّرة ، فهنالك آيات كالمباهلة والإنذار والتبليغ و . . . ، وأحاديث كالمنزلة والثقلين والطير والغدير و . . . ، دلّت بشكل قاطع على إمامته ووجوب تقديمه والاقتداء به " .
وهذه النصوص القرآنية والنبوية وردت بشكل واضح ، وذكرها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مواقف متعدّدة ، وذلك ليرسخ حقيقة ثبوت الإمامة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وتتجلى هذه الحقيقة لكلّ مسلم لو أمعن النظر في هذه الآيات والأحاديث التي منها :
1 - قوله تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ

26

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست