responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 191


على عترة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فسألتهم عن واقعة الطفّ ؟ ، فأدانوا فعل يزيد .
فقلت لهم : من نصبّ يزيد للخلافة ؟
قالوا : معاوية .
قلت : من الذي جعل معاوية والياً على الشام ؟ فسكتوا !
فقلت لهم : إنّ ما وقع في كربلاء هو نتيجة عدم وقوع الخلافة بيد أهلها ، وأنّ العترة هم أولى بالأمر من غيرهم ، ولو كانت الخلافة بأيديهم ما كانت الساحة الإسلامية تشهد هذه الفتن والانحرافات ، فدار الحوار حول السقيفة وما جرى فيها وبعدها من احتجاجات بين الإمام عليّ ( عليه السلام ) وبين أبي بكر وعمر ومن والاهم .
فأخذت أسرد فضائله ( عليه السلام ) ومناقبه التي امتاز بها عن غيره ، وكنت أرويها لهم من كتبهم لا من كتب الشيعة ، فلم يقتنعوا بكلامي ، بل زاد غضبهم عليَّ ! .
جلاء الحقّ ووضوحه :
وبعد تلك المناظرة الحادّة دعيت إلى بلدة " سركودها " الباكستانيّة لألقي محاضرة دينيّة ، وكانت المحاضرة التي ألقيتها على الحاضرين متعلّقة بألقاب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فرويت أحاديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المتعلّقة بكلّ لقب من هذه الألقاب ، وكانت مصادر أهل العامّة بمعيتي أستشهد بها أثناء ذلك .
وهكذا كان دأبي في بقيّة المحاضرات حتى وجدت نفسي أمام حقائق لا يسعني إنكارها ، وعرفت أنّ الإمام عليّ ( عليه السلام ) هو أوّل القوم إسلاماً ، وأغزرهم علماً ، وأكثرهم جهاداً ، لا يسبق في رحم ولا يلحق في إيمان . . . وأنّ أهل البيت ( عليهم السلام ) هم الذين طهّرهم الله تعالى وأذهب عنهم الرجس ، واصطفاهم للخلافة بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد جاء ذلك في أحاديث ومواقف عديدة له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وعلمت أنّ هنالك أسباباً انتهزها البعض فأزاح العترة ( عليهم السلام ) عن مواقعها ،

191

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست