responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 117


قدّر وجود آخرين من المعصومين يومذاك لأدخلهم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت الكساء ، ولقال فيهم : " اللّهم هؤلاء أهل بيتي " .
ثم إنّنا لا نحتاج في معرفة المعصومين إلى أكثر من معصوم واحد يكون المرجع في تعيين غيره ، لأنّ العصمة تمنع صاحبها من الخطأ في التطبيق .
ويكفينا من هذه النصوص عصمة هؤلاء الخمسة الذين ضمهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهم المرجع لنا لتعيين المعصومين من بعدهم وهذا ما حدث بالفعل .
إثبات عصمة الأئمة من ذرّية الحسين :
قد وردت العشرات من النصوص المعلنة عن عصمة الأئمة من ذرّية الحسين ( عليه السلام ) بأسمائهم وصفاتهم على نحو لا يقبل الترديد والشك ، ومن هذه النصوص :
1 - أخرج البخاري - في الصحيح - عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " يكون اثنا عشر أميراً . فقال كلمة لم اسمعها ، فقال أبي : إنه قال : كلّهم من قريش " ( 1 ) .
وفي رواية أحمد عن بن مسروق ، قال : " كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرؤنا القرآن ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ، هل سألتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم ، ولقد سألنا رسول الله ، فقال : اثني عشر كعدَّة نقباء بني إسرائيل " ( 2 ) .
3 - وأخرج مسلم - في الصحيح - عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : " لا يزال الدين


1 - صحيح البخاري : 6 / 2640 ( 6796 ) . 2 - أنظر : مسند أحمد : 1 / 398 ( 3781 ) .

117

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست