responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 115


معصوم ، فأهل البيت ( عليهم السلام ) معصومون ، لأنّه لو جاز عليهم الخطأ ما كان يجب التمسك به ، ولمّا وجب التمسك بهم مطلقاً كالقرآن ، وجب أن يكونوا معصومين .
ثانياً : قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إنّما الطاعة لله عزّ وجلّ ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنّما أمر بطاعة أولي الأمر لأنّهم معصومون مطهرون ، لا يأمرون بمعصيته " ( 1 ) .
ثالثاً : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " الأنبياء وأوصياؤهم لا ذنوب لهم لأنّهم معصومون مطهرون " ( 2 ) .
هذا إضافة إلى الكثير من الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) .
اشتراك الزيدية والإمامية في القول بعصمة الأئمة ( عليهم السلام ) :
ذهبت الإمامية إلى أنّ الأئمة إثنا عشر ، قد اصطفاهم الله من قبل ، فعلم منهم الوفاء بعهده فجعلهم في الأرض ذرية بعضها من بعض ليكونوا حججه على عباده ، وقد ورد النصّ في تحديد أسمائهم ، وهم معصومون كعصمة الأنبياء ، ولا يجوز منهم صغيرة إلاّ ما قدّمت ذكر جوازه على الأنبياء ، وأنّه لا يجوز منهم سهو في شي في الدين ولا ينسون شيئاً من الأحكام .
وقبلت الزيدية العصمة للأئمة في الجملة ، فقالت بعصمة الإمام عليّ وولديه الحسن والحسين ( عليهم السلام ) .
فقد قال الحسين بن محمّد بن أحمد الهادي : " ولم تقع العصمة فيمن علمنا من ولد إبراهيم ( عليه السلام ) إلاّ في محمّد وعليّ والحسن والحسين ( عليهم السلام ) " ( 3 ) .


1 - أنظر : الخصال للصدوق : 1 / 139 ، بحار الأنوار للمجلسي : 25 / 200 . 2 - أنظر : الخصال للصدوق : 2 / 608 ، بحار الأنوار للمجلسي : 25 / 199 . 3 - أنظر : ينابيع النصيحة لمحمد بن أحمد الهادي : 236 - 237 .

115

نام کتاب : موسوعة من حياة المستبصرين نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست