نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 89
وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهده وحسبك منه بعض ما تعلمينه * ويكفيك لو لم تعلمي غير واحده - وقال زحر بن قيس الجعفي يوم الجمل أيضا : أضربكم حتى تقروا لعلي * خير قريش كلها بعد النبي من زانه الله وسماه الوصي * إن الولي حافظا ظهر الولي * كما الغوي تابع أمر الغوي فهذه عشر وثائق تاريخية في جيل الصحابة ، من بين أربع وعشرين وثيقة ذكرها في هذا الفصل ، ثم قال : والأشعار التي تتضمن هذه اللفظة كثيرة جدا ، ولكنا ذكرنا منها هاهنا بعض ما قيل في هذين الحزبين - أراد : الجمل وصفين - ، فأما ما عداهما ، فإنه يجل عن الحصر ، ويعظم عن الإحصاء والعد ، ولولا خوف الملالة والإضجار ، لذكرنا من ذلك ما يملأ أوراقا كثيرة . انتهى . ولقد أتى بهذه الأشعار في معرض حديثه عن خطبة أمير المؤمنين عليه السلام ، التي فيها : " لا يقاس بآل محمد صلى الله وآله من هذه الأمة أحد ، ولا يسوي بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ،
89
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 89